مهما طال الظلم، ومهما اشتدت شدته، فإن الله سبحانه وتعالى هو الغالب، القاهر، الجبار، الذي يمكر ويمكرون، ويمكر الله، والله خير الماكرين. الظلم لا يدوم، ومهما تأخر النصر فإنه آتٍ بإذن الله، كالشمس التي تُشرق بعد ليلٍ طويل. سيأتي يومٌ نرفع فيه رؤوسنا عالية، ونعود إلى عزّنا ومجدنا كما كان عليه أجدادنا العظماء. كان الإسلام قوةً تسود بالعدل والحكمة، وارتقت به الأمم، وكان المسلمون فوق كل شيء بأخلاقهم وإيمانهم وعلمهم. ذلك اليوم ليس بعيداً، بل قريب بإذن الله، يوم نجتمع على كلمة الحق، ونعود إلى ديننا تطبيقاً وعزماً، ونربي أنفسنا وأبناءنا على مكارم الأخلاق، ونتعاون على البر والتقوى، ونُحسن لبعضنا البعض. حينها، سيرفع الله شأننا كما رفعه لأجدادنا، أولئك الذين كانوا نوراً للعالم. “أولئك أجدادي فجئني بمثلهم، إذا جمعتنا يا جرير المجامع.” والله غالبٌ على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون. النصر وعدٌ من الله، والموعد قريب لمن صدق وأخلص العمل. #حكم#موعظة#فتوى#فتاوى#حديث#نشيد#السعودية#اكسبلورexplore