Kyra

كريم الشاذلي

EG
ar
Followers
786.1k
Average Views
48.3k
Engagement Rate
5.7%
Karima Alshazly is a popular lifestyle and beauty influencer on TikTok, known for her vibrant personality and engaging content. She shares makeup tutorials, fashion hauls, travel vlogs, and snippets of her daily life, connecting with her audience through authenticity and positivity, inspiring her fans.
Performance
Related Profiles
A post by @karimalshazley on TikTok caption: قانون يحميك من كلام الناس! #كريم_الشاذلي
قانون يحميك من كلام الناس! #كريم_الشاذلي
1.5m
4.24%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: يثيرون غيظي ثم يقولون أنظروا للأحمق!! #كريم_الشاذلي
يثيرون غيظي ثم يقولون أنظروا للأحمق!! #كريم_الشاذلي
19.7k
5.88%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: دلع الستات || الحلقة كاملة على قناتنا.. #كريم_الشاذلي
دلع الستات || الحلقة كاملة على قناتنا.. #كريم_الشاذلي
68.8k
7.87%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: كيف نتعامل مع الناس .. #كريم_الشاذلي
كيف نتعامل مع الناس .. #كريم_الشاذلي
13.7k
6.59%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: في دستور الطغاة يقولون: "إن لم تستطع أن تفند الرسالة، فاقتل الرسول!" ارفع سيف إرهابك واقض على من أعجزك منطقه، وأرهقتك فلسفته، وصدمك منهجه.. أجبر كسر قلة حيلتك بسلطان قوتك، واقطع الطريق على من لم تستطع مجاراته، بالدم إن أمكن، بالتشويه، بحرب الإشاعات، لا منهج أخلاقي يردعك حينها ولا شرف. تنجح هذه الحيلة كثيراً، فكم من رسالات وأدت، ومصلحين صُودرت أفكارهم، وانتهت أحلامهم، وسطا  أهل السوء عليها، لا لضعف فيهم، اللهم إلا ترفعهم عن لعب المباراة بقوانين لا يحتملها نقاء معدنهم، وتلقوا الطعنة في ليل غدر لا قمر فيه ولا نجوم. يُلقي موسى بعصاة وتظهر الآية، فيصدر قرار القتل الجائر، مما يضطره إلى الهرب بقومه بحثاً عن أمل ونجاة، تحاك المؤامرات حول عيسى فيتلفت باحثاً عن حواريين ينصرون دعوة الله بعدما ضرب الأعداء صفحاً عن آياته المُعجزة، تُقدم رأس يحيى إلى بغي من بغايا بني إسرائيل والناس شهود!. مذ بدأ قابيل المشوار والطريق عامر..! اقتل الرسول .. تنتهي الرسالة.. حدث هذا كثيراً ويحدث، غير أن القاعدة تلك لم تمض بشكل جيد مع النبي محمد.. لقد كان النبي العربي مرهقاً أشد الإرهاق لأعدائه، ذلك أن رسالته كانت مفخخة بالأفكار، دعوة فكرية صادمة لخصوم لا يملكون فضيلة الحوار، ولا يحترمون العقل، وبينهم وبين المنطق ألف باب وسور. هدوء محياه كان مستفزاً لمعارضيه، سهولة منطقه، ويسر تعاليمه، وقوة وخطورة ما يدعوا إليه جعل التكالب عليه أمراً محتوماً، وقتله شيء يجب أن يتم بأقصى سرعة. وما حدث أن المؤامرات لم تجدي نفعاً، وعجز السيف أن يفصل في الأمر، حتى النيل من قواه العقلية، وسمعته، لم يكن لهما أدنى أثر على دعوة الرجل، والذي أكمل مشواره حتى لبى نداء ربه ودعوته قد تثبتت أركانها، وبات كسرى وقيصر على موعد مع كابوسهم المفزع.. لا شيء قادر على إيقاف دعوة النبي محمد وقتذاك ..  لقد نجحت الرسالة .. ونجا الرسول! عقود مرت بل قرون، ورسالة الرجل تصل إلى كل زاوية في العالم، صافية حيناً، ومشوهة أحياناً أخرى، كل هذا وأعداؤه تلوك قلوبهم حسرة الهزيمة، ومرارة الفشل. حتى دار الزمان دورته، قامت دول وذهبت دول اخرى، وأتى عصر الوهن. أتباع النبي في ضعف رغم كثرتهم الواضحة، مغلوبون بلا معركة، صدئت سيوفهم على مهل وهم في غفلة، ولا أحد منهم يعرف جواباً لسؤال بديهي.. كيف صار الحال هكذا ..؟! بيد أن السؤال الأشد حيرة، هو سؤال أعداء النبي محمد في القديم والحديث .. كيف تعيش رسالة مهزوم أتباعها؟!، وما القوة التي امتلكها هذا الرجل  لتعيش أفكاره رغم كل ما أُنفق في أربعة عشر قرناً من عدة وعتاد من أجل إفنائها؟! بيد أن الشر ـ كعادته ـ لا يُعدم حيلة، وعليه لجأ أعدائه إلى تغيير جوهري في خطتهم، ذلك أنهم وبعد فشلهم في تفنيد الرسالة، وقتل الرسول، عمدوا إلى السطو على الرسالة ومصادرة المنهج، خطة بديلة تقوم على تشويه سيرة الرجل، ووسم رسالته بالسوء والشر، والضغط على أتباعه حتى يتملكهم الخجل من التعبير عن ولائهم للدين الذي بُعث به نبيهم. أرهقوهم في محاولة التبرير المستمر، جعلوهم متهمين على الدوام، أطاحوا بثبات تركيزهم في معركة الدفاع. أصبحوا مطالبين طوال الوقت بإثبات أنهم براء من تهم التعصب، والجهل، والدموية، وبدائية الفكر.. وبهذا صاروا إلى ما هم عليه .. كثر غير أنهم كغثاء السيل، لا بصمة لهم في الحياة،  وتخلوا صفحة الحاضر من ثمة أثر لهم. يدافعون عن أفكارهم ودعوتهم دفاع العاجز المنكسر، وللأسف قلب الحياة لا يحتمل كل هذا الثقل المميت، فتم لفظهم ونفيهم ليصبحوا على الهامش، سنة الله الذي خلق كل شيء ماضية.. لا محاباة حتى لأتباع النبي الخاتم، إنهم وجهاً لوجه أمام مسؤولياتهم، فإما فهماً جديداً لأصل الرسالة، وإما أن يبقوا هكذا للأبد..        ***** من هو محمد .. وما أفكاره ..؟ من أين بدأ، وما النهاية التي رسمها لأتباعه وأرادهم أن يمضوا إليها؟ كيف انتصر قديماً، وما نقاط قوته؟ لقد قام بثورة عارمة، فما مبادئ ثورته؟، وكيف بنى صرح دعوته وثبت أركانها بهذا الذكاء النادر؟ نعم، أتباعه يؤمنون بأنه نبي له من الله دعم وسند، بيد أنه كان بشر يمشي بين أصحابه مؤكداً على قيمة التفكر، والتأمل، والأخذ من الأمس لليوم، وتدبر أحوال الأمم، والتعلم من دروس الحياة. دعونا إذن نتأمل بعين عقولنا ولو مرة واحدة سيرة هذا الرجل، ونعرف جيداً ما القصة .. قصة النبي محمد. من مقدمة كتاب #الأعظم #كريم_الشاذلي
في دستور الطغاة يقولون: "إن لم تستطع أن تفند الرسالة، فاقتل الرسول!" ارفع سيف إرهابك واقض على من أعجزك منطقه، وأرهقتك فلسفته، وصدمك منهجه.. أجبر كسر قلة حيلتك بسلطان قوتك، واقطع الطريق على من لم تستطع مجاراته، بالدم إن أمكن، بالتشويه، بحرب الإشاعات، لا منهج أخلاقي يردعك حينها ولا شرف. تنجح هذه الحيلة كثيراً، فكم من رسالات وأدت، ومصلحين صُودرت أفكارهم، وانتهت أحلامهم، وسطا أهل السوء عليها، لا لضعف فيهم، اللهم إلا ترفعهم عن لعب المباراة بقوانين لا يحتملها نقاء معدنهم، وتلقوا الطعنة في ليل غدر لا قمر فيه ولا نجوم. يُلقي موسى بعصاة وتظهر الآية، فيصدر قرار القتل الجائر، مما يضطره إلى الهرب بقومه بحثاً عن أمل ونجاة، تحاك المؤامرات حول عيسى فيتلفت باحثاً عن حواريين ينصرون دعوة الله بعدما ضرب الأعداء صفحاً عن آياته المُعجزة، تُقدم رأس يحيى إلى بغي من بغايا بني إسرائيل والناس شهود!. مذ بدأ قابيل المشوار والطريق عامر..! اقتل الرسول .. تنتهي الرسالة.. حدث هذا كثيراً ويحدث، غير أن القاعدة تلك لم تمض بشكل جيد مع النبي محمد.. لقد كان النبي العربي مرهقاً أشد الإرهاق لأعدائه، ذلك أن رسالته كانت مفخخة بالأفكار، دعوة فكرية صادمة لخصوم لا يملكون فضيلة الحوار، ولا يحترمون العقل، وبينهم وبين المنطق ألف باب وسور. هدوء محياه كان مستفزاً لمعارضيه، سهولة منطقه، ويسر تعاليمه، وقوة وخطورة ما يدعوا إليه جعل التكالب عليه أمراً محتوماً، وقتله شيء يجب أن يتم بأقصى سرعة. وما حدث أن المؤامرات لم تجدي نفعاً، وعجز السيف أن يفصل في الأمر، حتى النيل من قواه العقلية، وسمعته، لم يكن لهما أدنى أثر على دعوة الرجل، والذي أكمل مشواره حتى لبى نداء ربه ودعوته قد تثبتت أركانها، وبات كسرى وقيصر على موعد مع كابوسهم المفزع.. لا شيء قادر على إيقاف دعوة النبي محمد وقتذاك .. لقد نجحت الرسالة .. ونجا الرسول! عقود مرت بل قرون، ورسالة الرجل تصل إلى كل زاوية في العالم، صافية حيناً، ومشوهة أحياناً أخرى، كل هذا وأعداؤه تلوك قلوبهم حسرة الهزيمة، ومرارة الفشل. حتى دار الزمان دورته، قامت دول وذهبت دول اخرى، وأتى عصر الوهن. أتباع النبي في ضعف رغم كثرتهم الواضحة، مغلوبون بلا معركة، صدئت سيوفهم على مهل وهم في غفلة، ولا أحد منهم يعرف جواباً لسؤال بديهي.. كيف صار الحال هكذا ..؟! بيد أن السؤال الأشد حيرة، هو سؤال أعداء النبي محمد في القديم والحديث .. كيف تعيش رسالة مهزوم أتباعها؟!، وما القوة التي امتلكها هذا الرجل لتعيش أفكاره رغم كل ما أُنفق في أربعة عشر قرناً من عدة وعتاد من أجل إفنائها؟! بيد أن الشر ـ كعادته ـ لا يُعدم حيلة، وعليه لجأ أعدائه إلى تغيير جوهري في خطتهم، ذلك أنهم وبعد فشلهم في تفنيد الرسالة، وقتل الرسول، عمدوا إلى السطو على الرسالة ومصادرة المنهج، خطة بديلة تقوم على تشويه سيرة الرجل، ووسم رسالته بالسوء والشر، والضغط على أتباعه حتى يتملكهم الخجل من التعبير عن ولائهم للدين الذي بُعث به نبيهم. أرهقوهم في محاولة التبرير المستمر، جعلوهم متهمين على الدوام، أطاحوا بثبات تركيزهم في معركة الدفاع. أصبحوا مطالبين طوال الوقت بإثبات أنهم براء من تهم التعصب، والجهل، والدموية، وبدائية الفكر.. وبهذا صاروا إلى ما هم عليه .. كثر غير أنهم كغثاء السيل، لا بصمة لهم في الحياة، وتخلوا صفحة الحاضر من ثمة أثر لهم. يدافعون عن أفكارهم ودعوتهم دفاع العاجز المنكسر، وللأسف قلب الحياة لا يحتمل كل هذا الثقل المميت، فتم لفظهم ونفيهم ليصبحوا على الهامش، سنة الله الذي خلق كل شيء ماضية.. لا محاباة حتى لأتباع النبي الخاتم، إنهم وجهاً لوجه أمام مسؤولياتهم، فإما فهماً جديداً لأصل الرسالة، وإما أن يبقوا هكذا للأبد.. ***** من هو محمد .. وما أفكاره ..؟ من أين بدأ، وما النهاية التي رسمها لأتباعه وأرادهم أن يمضوا إليها؟ كيف انتصر قديماً، وما نقاط قوته؟ لقد قام بثورة عارمة، فما مبادئ ثورته؟، وكيف بنى صرح دعوته وثبت أركانها بهذا الذكاء النادر؟ نعم، أتباعه يؤمنون بأنه نبي له من الله دعم وسند، بيد أنه كان بشر يمشي بين أصحابه مؤكداً على قيمة التفكر، والتأمل، والأخذ من الأمس لليوم، وتدبر أحوال الأمم، والتعلم من دروس الحياة. دعونا إذن نتأمل بعين عقولنا ولو مرة واحدة سيرة هذا الرجل، ونعرف جيداً ما القصة .. قصة النبي محمد. من مقدمة كتاب #الأعظم #كريم_الشاذلي
10.9k
2.84%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: هل ظلم النبي باقي الزوجات لحساب عائشة!؟ #كريم_الشاذلي
هل ظلم النبي باقي الزوجات لحساب عائشة!؟ #كريم_الشاذلي
62.0k
10.42%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: علمتني تجارب الماضي خمس دروس جديدة أتمنى أن تفيدك أنت أيضاً، العرب أخبرونا قديما أن السعيد من اتعظ بغيره، والشقي من اتعظ بنفسه، وأن النابهة من يقدر على قطف ثمار تجارب الآخرين دون أن يمر بها، دعك من أن سنوات عمرك معدودة مما يجعلك أكثر طمعاً في تجنب خسائر السقوط المتكرر، واستلهام العبرة من غيرك!   أولاً، علمتني التجارب ألا أقوم بعمل الله!  نزق المراهقة استمر معي أكثر من اللازم، مما زادني غروراً في أمر الحكم على الناس، وتوزيع صكوك الغفران أو أوراق الإدانة على شركائي في الحياة، كنت أحاسب الناس كثيراً على مواقفهم دون أن أضع في الاعتبار الظروف التي يمرون بها، أو حتى طبائعم النفسية بما فيها من ضعف إنساني، جريمتي الكبرى هنا كانت في حساب الناس وتقييمهم بناء على توفيق الله لي، وكأنني المحمي من الفتنة، كانت قوتي في مساحة ما تمنحني جرأة إدانة الضعفاء، فهذا جبان، وهذا منافق، وهذا بائع لضميره، للأسف عمر من التأله عشته، ولا أحمد الله على شيء قدر حمدي له على أنه هو ـ جل اسمه ـ من سيحاسبنا حينما نقف بين يديه، هو الذي خلقنا ويعلم ضعفنا، وطمعنا، وما فينا من عيب يعلمه سبحانه وغاب عن الناس.   ثانياً، علمتني التجارب أن أتعامل مع رصيد الستر بحذر. صدقاً أقول ما أقبحني!، لا أعرف رجلاً يراهن على ستر الله له مثلي، لقد وهبني الله نعماً كثيرة أعظمها رصيد الستر الذي كللني به حتى ظننت أنني لن أفضح أبداً، حتى في رسال التحذير التي أرسلها لي بأن رصيدي يوشك على النفاذ، كنت أستلمها باهتمام وشيئاً فشيء أهملها وأكمل طريقي بعدما يزول التهديد وتنكشف الغمة، أظن أنه قد آن الأوان لإعادة حساباتي بجدية أكبر، وإدراك أن رصيد الستر الذي أراهن عليه له منتهى، والأخطر أنه ربما قد نفذ وأنا في غفلتي أقوم "بالسحب على المكشوف!".   ثالثاً، علمتني التجارب أن أشكر الله على ضيق الصدر! من نعم الله على المرء أن يرزقه نفس لوامة، وضمير يقظ، نعم قد نغافل ضمائرنا ونفعل الشيء الخاطئ، لكن لفح تأنيبه وقطع الطريق أمام استمتاعنا الكامل بما قمنا به من ذنب أو خطأ شيء عظيم ونعمة تستحق الشكر!   لا أحد في الحياة أبأس ممن ينام هانئاً رغم ما فعله من سوء وما ألحقه بالآخرين من أذى، إنه يفتقد إلى نعمة استشعار البلوى وبالتالي لن يتقدم أنملة في تصحيح المسار، على عكس من ضاق صدره بخطأ قام به، عاجلاً أو آجلاً سيعود أدراجه، سيعود إلى حظيرة الصواب كي يزيح الثقل الذي يبطئ خطوه في مشوار الحياة. فالحمد لله على ضمائرنا التي تمنعنا من الاستمتاع بما قمنا به من سوء أو اختلسناه من لذة.   رابعاً، علمتني التجارب أن الناس أضعف بكثير مما يُظهرون. وأن جميعنا بحاجة للتشجيع، والعطف، والنصح اللطيف، وأن جزء من مهام البشر على سطح الأرض أن يكونوا أكثر رقة على بعضهم البعض، فكل واحد منا يرى أن مصيبته هي الأعظم، وأحلامه هي الأهم، وعثراته هي الأشد وجعاً، فلا يجب أن نستخف بما يلاقيه الناس مهما بدا في أعيننا صغيراً، وأن نتعامل مع فرحهم وبهجتهم بأي نجاح يحققونه على أنه شيء باعث للسعادة، مستحق للاحتفاء والمباركة.   خامساً، أن لا نهتم بالنتائج كثيراً.  نعم، علمتني التجارب أن دوري في الحياة أن أقوم بما يجب علي القيام به دون أن أشغل بالي كثيراً بتغيير سطح الأرض!، ذلك أنني كثيراً ما فقدت الثقة بقيمة ما أفعله حينما أرى غلبة الظلم، وسيطرة البغي، وكيف أن أهل "الثلاث ورقات" هم أصحاب الكلمة العليا في حياتنا، زارني الإحباط كثيراً حينما طالعت كتب التاريخ وقرأت صفحة الواقع فرأيت أن الطغيان كان دائما صاحب الكلمة العليا، وأن شلالات الإصلاح ودعوات المصلحين لم تؤخر هذا الشلال الهادر إلا قليلاً، تسائلت عن قيمة ما أفعله وأقوم به، كاد الكفر بالمبادئ يزورني زيارة مقيم!، إلى أن اكتشفت قيمة أن انضمام المرء منا لجانب الحق والفضيلة تشريفاً له هو لا تشريفاً للفضيلة، وأن المطلوب منا ليس تحقيق النتائج ولا قطف الثمرة، وإنما القيام بما يجب علينا القيام به، وكتابة اسمنا ـ مهما دفعنا من ثمن ـ في سجل الصلاح والشرف. هذه خمس دروس إضافية علمتني إياها الحياة، كما تلاحظون كانت جميعها خلاصة حرب داخلية مع النفس واضطراباتها، والروح وحيرتها، كل ما آمله وأتمناه أن تكون أخطائي في هذه المساحات الخمس أقل وتوفيقي في تحقيقها أكبر ..   #كريم_الشاذلي تجدونه متوفرا في معرض القاهرة الدولي للكتاب
علمتني تجارب الماضي خمس دروس جديدة أتمنى أن تفيدك أنت أيضاً، العرب أخبرونا قديما أن السعيد من اتعظ بغيره، والشقي من اتعظ بنفسه، وأن النابهة من يقدر على قطف ثمار تجارب الآخرين دون أن يمر بها، دعك من أن سنوات عمرك معدودة مما يجعلك أكثر طمعاً في تجنب خسائر السقوط المتكرر، واستلهام العبرة من غيرك! أولاً، علمتني التجارب ألا أقوم بعمل الله! نزق المراهقة استمر معي أكثر من اللازم، مما زادني غروراً في أمر الحكم على الناس، وتوزيع صكوك الغفران أو أوراق الإدانة على شركائي في الحياة، كنت أحاسب الناس كثيراً على مواقفهم دون أن أضع في الاعتبار الظروف التي يمرون بها، أو حتى طبائعم النفسية بما فيها من ضعف إنساني، جريمتي الكبرى هنا كانت في حساب الناس وتقييمهم بناء على توفيق الله لي، وكأنني المحمي من الفتنة، كانت قوتي في مساحة ما تمنحني جرأة إدانة الضعفاء، فهذا جبان، وهذا منافق، وهذا بائع لضميره، للأسف عمر من التأله عشته، ولا أحمد الله على شيء قدر حمدي له على أنه هو ـ جل اسمه ـ من سيحاسبنا حينما نقف بين يديه، هو الذي خلقنا ويعلم ضعفنا، وطمعنا، وما فينا من عيب يعلمه سبحانه وغاب عن الناس. ثانياً، علمتني التجارب أن أتعامل مع رصيد الستر بحذر. صدقاً أقول ما أقبحني!، لا أعرف رجلاً يراهن على ستر الله له مثلي، لقد وهبني الله نعماً كثيرة أعظمها رصيد الستر الذي كللني به حتى ظننت أنني لن أفضح أبداً، حتى في رسال التحذير التي أرسلها لي بأن رصيدي يوشك على النفاذ، كنت أستلمها باهتمام وشيئاً فشيء أهملها وأكمل طريقي بعدما يزول التهديد وتنكشف الغمة، أظن أنه قد آن الأوان لإعادة حساباتي بجدية أكبر، وإدراك أن رصيد الستر الذي أراهن عليه له منتهى، والأخطر أنه ربما قد نفذ وأنا في غفلتي أقوم "بالسحب على المكشوف!". ثالثاً، علمتني التجارب أن أشكر الله على ضيق الصدر! من نعم الله على المرء أن يرزقه نفس لوامة، وضمير يقظ، نعم قد نغافل ضمائرنا ونفعل الشيء الخاطئ، لكن لفح تأنيبه وقطع الطريق أمام استمتاعنا الكامل بما قمنا به من ذنب أو خطأ شيء عظيم ونعمة تستحق الشكر! لا أحد في الحياة أبأس ممن ينام هانئاً رغم ما فعله من سوء وما ألحقه بالآخرين من أذى، إنه يفتقد إلى نعمة استشعار البلوى وبالتالي لن يتقدم أنملة في تصحيح المسار، على عكس من ضاق صدره بخطأ قام به، عاجلاً أو آجلاً سيعود أدراجه، سيعود إلى حظيرة الصواب كي يزيح الثقل الذي يبطئ خطوه في مشوار الحياة. فالحمد لله على ضمائرنا التي تمنعنا من الاستمتاع بما قمنا به من سوء أو اختلسناه من لذة. رابعاً، علمتني التجارب أن الناس أضعف بكثير مما يُظهرون. وأن جميعنا بحاجة للتشجيع، والعطف، والنصح اللطيف، وأن جزء من مهام البشر على سطح الأرض أن يكونوا أكثر رقة على بعضهم البعض، فكل واحد منا يرى أن مصيبته هي الأعظم، وأحلامه هي الأهم، وعثراته هي الأشد وجعاً، فلا يجب أن نستخف بما يلاقيه الناس مهما بدا في أعيننا صغيراً، وأن نتعامل مع فرحهم وبهجتهم بأي نجاح يحققونه على أنه شيء باعث للسعادة، مستحق للاحتفاء والمباركة. خامساً، أن لا نهتم بالنتائج كثيراً. نعم، علمتني التجارب أن دوري في الحياة أن أقوم بما يجب علي القيام به دون أن أشغل بالي كثيراً بتغيير سطح الأرض!، ذلك أنني كثيراً ما فقدت الثقة بقيمة ما أفعله حينما أرى غلبة الظلم، وسيطرة البغي، وكيف أن أهل "الثلاث ورقات" هم أصحاب الكلمة العليا في حياتنا، زارني الإحباط كثيراً حينما طالعت كتب التاريخ وقرأت صفحة الواقع فرأيت أن الطغيان كان دائما صاحب الكلمة العليا، وأن شلالات الإصلاح ودعوات المصلحين لم تؤخر هذا الشلال الهادر إلا قليلاً، تسائلت عن قيمة ما أفعله وأقوم به، كاد الكفر بالمبادئ يزورني زيارة مقيم!، إلى أن اكتشفت قيمة أن انضمام المرء منا لجانب الحق والفضيلة تشريفاً له هو لا تشريفاً للفضيلة، وأن المطلوب منا ليس تحقيق النتائج ولا قطف الثمرة، وإنما القيام بما يجب علينا القيام به، وكتابة اسمنا ـ مهما دفعنا من ثمن ـ في سجل الصلاح والشرف. هذه خمس دروس إضافية علمتني إياها الحياة، كما تلاحظون كانت جميعها خلاصة حرب داخلية مع النفس واضطراباتها، والروح وحيرتها، كل ما آمله وأتمناه أن تكون أخطائي في هذه المساحات الخمس أقل وتوفيقي في تحقيقها أكبر .. #كريم_الشاذلي تجدونه متوفرا في معرض القاهرة الدولي للكتاب
14.7k
3.31%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: اللي شاف غير اللي حلم! #كريم_الشاذلي
اللي شاف غير اللي حلم! #كريم_الشاذلي
72.0k
6.03%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: جحا ليس مغفلاً!! #كريم_الشاذلي
جحا ليس مغفلاً!! #كريم_الشاذلي
102.0k
6.9%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: انت حر!!
انت حر!!
10.2k
5.65%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: الحياة لعبة! #كريم_الشاذلي
الحياة لعبة! #كريم_الشاذلي
85.3k
7.23%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: حتى الأنبياء يغضبون! #كريم_الشاذلي
حتى الأنبياء يغضبون! #كريم_الشاذلي
9.5k
7.2%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: قصة الأسد والغزالة! #كريم_الشاذلي
قصة الأسد والغزالة! #كريم_الشاذلي
18.6k
8.29%
A post by @karimalshazley on TikTok caption: دلع الستات "هو فين؟!" #كريم_الشاذلي
دلع الستات "هو فين؟!" #كريم_الشاذلي
28.6k
8.64%

start an influencer campaign that drives genuine engagement